مفهوم الصلاة – يعقوب العبيدي

مفهوم الصلاة – يعقوب العبيدي

جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره

عند تلاوتنا للايات الكريمة الموجودة في القران علينا ان نقرأها ونستفيد منها وعلينا ان نتخلص من ظاهرة التلحين (الترتيل)حسب مفهوم العوام وابداء بسوأل، ماذا لو ان سيدنا محمد (ص) لم يؤتى القران (او الكتاب) ..اقصد لو كان مثل باقي معظم الانبياء (مثل لوط، يونس، ادريس، الياس، شعيب …فهؤلاء انبياْء عليهم السلام لم يفضلهم الله بكتب) ماذا نحن فاعلين كعرب (قومية عربية) من حيث المعاملات والإنتاج والأبداع والأختراعات؟؟ هل سنكون مثل اليابان فلم يؤتى لهم نبي او رسول! وانظر الى حضارتهم وتقدمهم ونضوج عقلهم واختراعاتهم!! ومع ذلك انا متأكد من ان منهم (اليابانيين) من يؤمن بالله واليوم الاخر (فطرة الله)!. هل هناك خلل في التركيبة العقلية العربية ومن ساهم في هذا الخلل فنحن كلنا جميعنا بشر؟؟ ما هو سر التميز بين العقليات؟ وها نحن والقران الكريم بين ايدينا مليء بالعلوم والمعارف والتاريخ والمواقف والقصص والتعاليم، من من يا دكتور؟ من الله إلهنا مسلمين به مؤمنين به معتقدين به وبربوبيته وبرسوله وكتبه وملائكته سبحانه وتعالى عما نصف. ماذا قدمنا بماذا انشغلنا؟؟ !! هل سرنا في الارض لنعرف كيف بدأ الخلق؟ اشك في ذلك.

للاجابة على الاسئلة لابد من تعريف مهم في حياتنا كمؤمنين. هذا التعريف يخص الصلاة واسمح لي يا دكتور ان اعرفها: هي الديمومة التي يبقى فيها الفرد متصلاً بالله باحثاً عن الحقيقة والوسيلة التي توصله الى المعارف الإلهيه مادام حياً. ومن خلال هذا الاتصال والبحث سيكتشف النور والحقيقة {الله نور السموات والارض} {ذلك بأن الله هو الحق و أنه يحيي الموتى و أنه على كل شيء قدير} 6 الحج {ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل و أن الله هو العلي الكبير} 62 الحج {و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة} 5 البينة. هذا الموقف او المقام خاصةً يذكرنا بموقف سيدنا وابانا ابراهيم (ع).

وموقف جميع الانبياء والرسل والحكماء . واخص سيدنا ابراهيم (ع) هنا لان الله قال {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وهو المقام العلمي في التدبر والتعلم والبحث عن الحق والابتعاد عن الباطل (والمقام او الأثر الموجود حاليا في صحن الحرم المكي ليست له أي علاقة بالمقام المذكور في الاية) وانظر الى قول عيسى ابن مريم قائلاً {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} 31 مريم، وللقمان مقامُ اخر {يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} 17 لقمان {والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون} 38 الشورى .وهي من خلال دراستهم وبحثهم ثم الى قرار {امرهم شورى} .وهناك حكمة تقول (كلما زادت معارف الانسان زاد اقترابا من الله وكلما زاد جهلاً بعد عن الله). وكثيره هي المقامات العلمية والقران والتاريخ يشهدوا بذلك.

نحن نعلم ان الانبياء والرسل من جنس البشر ولكن هل كانوا عليهم السلام محتاجين الى رسل من الله ليكون مؤمنين؟ ان من سنة الله عز وجل قوله: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون} (النحل 78) فكيف وصلوا الى هذه المرتبه العليا من العلم؟ قال تعالى {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} انها في اعتقادي الصلاة وا قصد بها تعريفي، الديمومة في الاتصال والبحث عن الحقيقة واكتساب المعارف، ” نعم ” عندما واصلوا وداوموا في البحث عن الحقيقة وتأكدوا ان الله هو الحق (اقصد علم الله) وهو ارقى انواع العلم كما عرفته يا دكتور. تم اصطفائهم عن باقي البشر و الناس عليهم الصلاة والسلام. (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين)

وبعد انتهاء عهد وعصر النبوات كان ولابد على الانسان من مواصلة هذا النهج (الصلاة) من خلال هذا المقام العلمي للتوصل الى مزيد من العلوم والمعارف التي لم تكتشف حتى يومنا هذا (مطلع القرن الواحد والعشرون) وعلينا نحن كمؤمنين بالله وبرسوله وكتبه وملائكته العودة الى هذا النهج العلمي (الصلاة) وان نبقي في ديمومة التواصل في البحث عن الظواهر المعرفية وباقي العلوم التي ستخرج من الظلمات الى النور وبها سنخرج نحن كذلك دون الرجوع والنظر الى الخلف او الى الوراء وما قاله السلف وغيرهم {وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين} . ومن خلال هذه الابحاث و الاكتشافات التي توصلنا اليها سيكافئنا الله عز وجل. من هنا نصل الى تعريف مفهوم نظرية الصلاة.

واذا تخلينا وتركناها ونسيناها (أي الصلاة) ما هي النتيجة: سيصلينا الله سقر وما ادراك ما سقر يقول تعالى {سأصليه سقر * وما أدراك ما سقر* لا تبقي ولا تذر} لماذا؟ {ما سلككم في سقر} ؟ {قالوا لم نك من المصلين} ؟ ! لم يصلوا الى علم والى معرفة فقط كانوا يخوضون مع الخائضين قال تعالى {وكنا نخوض مع الخائضين} 45 المدثر. {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون} 65 التوبة.

ولكن ماذا عن الصلاة الاخرة التي تتصف بالتكبير والركوع والسجود وبمواقيت محددة؟ في اعتقادي هي نمط اخرعن مفهوم الصلاة وهي طاعة لله تتمثل في الدعاء والتقرب والتوسل له وتعتبر فرعية من الاصل الذي سبق ذكره.

امل ان يكون بحثي هذا له صدى في نور المعرفة او إن كان لك تعليق او إنتقاد حوله، والله يرعاك.

يعقوب العبيدي . مكة المكرمة

(20) تعليقات
  1. الصلوة هي دراسة كتاب الله. و النبوة بدأت بنزول الكتاب على محمد. و من يفهم هذا فقد عرف الدين و الا فهو و الأنعام سواء بسواء.

    فكفوا عن فكرة ” انتهاء عصر النبوات” فهي فكرة لا داعي لها و لا برهان عليها و هي في الواقع فكرة من لا يعرف القرآن.

    ” و آتاكم من كل ما سألتموه” فماذا لو سألناه النبوة؟ بحكم الآية يجب أن يؤتينا اياها و الا فالآية غير صادقة. و لا قوة الا بالله.

  2. قال تعالى:(لقد كفر الذين قالوا إن المسيح …) (المائدة 17, 72, 73) بماذا كفروا؟… الكفر بدون تسميته لا يعني شيئاً كما قلتَ!
    رجاءً نريد مزيداً من الڤيدو لشرح أفكارك, لأننا أمة لا تقرأ.

  3. أرجوك سيد شحرور, أن تضع كتبك على شكل ebook في موقع http://www.amazon.com  حتي يتسنّى لنا أن نجازيك على مجهودك بشرائه وتنزيله  على جهاز Kindle وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    أشعر بشيء من الدنب أنني قرأت من كتبك ولم أساهم لك على مجهودك بدولار واحد!
    أقترح أن تضع على صفحتك زراً لمن أراد أن يتبرّع ولو بدولار! وأنا عندي اليقين أن كثيرين سيفعلون.
    وشكرا

  4. اعتبر المفهوم الذي جاء بة يعقوب العبيدي الديمومة في الاتصال والبحث عن الحقيقة واكتساب المعارف, هو مفهوم معاصر للصلاة 
     

  5. انا مع طلب الاخ سمير و ازيد الرجاء بترجمه جميع الكتب و وضع الكتب المترجمه و العربيه على موقع امازون و على شكل ايبوك مثل ما تفضل الاخ سمير و لكم جزيل الشكر و التقدير
     

  6. اما عن مفهومك للصلاة فهذا بحث قيم, واما استشهادك بتلك الحكمة التي اوردتها في بحثك فلا اشاطرك الراي في محتواها لان عكسها ايضا يتطابق مع الواقع تماما اي ان الزيادة في المعرفة يمكن ان يؤدي الى الابتعاد عن الله الى درجة الالحاد,وثمة من يتخبط في جهله وهو قريب من الله اكثر من غيره اصحاب المعرفة والامثلة عديدة و عديدة جدا….كما اعاود شكرك على بحثك القيم .

  7. ً(هو الذي يصل عليكم والملئكه ليخرجكم من الظلمات الي النور) (الذين اذا إصابتهم مصيبة قالو أنا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم) هذه الصلوات نبهنا الله بالمحافظة عليها (حافظوا علي الصلوات)…..ولدي المزيد.

  8. السلام عليكم (هو الذي يصلي عليكم و الملئكه ليخرجكم من الظلمات الي النور وكان بالمؤمنين رحيما ) (وبشر الصبرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون) هذه الصلوات نبهنا الله بالمحافظه عليها (حافظوا علي الصلوات) في سورة المؤمنون(والذين هم علي صلواتهم يحافظون)في سورة المعارج(والذين هم علي صلاتهم يحافظون)تلاحظ(صلواتهم و صلاتهم) الله عز وجل لم يفرض علينا خمس صلوات ذات ركوع وسجود مفتتحه بالتكبير مختتمه بالتسليم بل فرضها علينا الائمه لو ان الله عز وجل فرضهاعلينا لفصلها لنا مادام العهد بين المسلم والكافر ترك الصلاة كما فصل لنا الصيام والحج وهل من المعقول والحكمه ان يفصل لنا غسل الصلاه (الصلوه) ولايفصل لنا كيف نصلي………يتبع

  9. السلام عليكم
    أعتقد أن مفهوم الصلاة لايمكن ان يكون هذه الحركات والأدعية التي نشاهدها الآن والدلالة على ذلك ان ملايين المسملين يمارسونها منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام والنتيجة كما تلاحظون أوضاعهم أسوأ من غيرهم .

  10. السلام عليكم
    انا لست بكاتب وقد لاجد الكلمات التي اعبر بيها عن ماأفهمه ولكن توكلنا على الله
    قال الله عز وجل (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم اني لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب (هنالك دعا زكريا ربه ) قال ربي هب لي من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء فنادته الملائكه (وهو قائم يصلي في المحراب ) ان الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمه من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصلحين ) ….. اذا كان معنى الصلوه الدعاء .. تأمل اخي في الايات السابقه .. في المحراب دعا ربه , فنادته الملائكه وهو قائم يصلي .. المعنى يتواصل مع الله بدعاء ويمكن لأي انسان يؤمن بالله ان يتو اصل مع الله عز وجل بالشكر والأستغفار وطلب المعونه من الله عز وجل في اي وقت .. وليس مطلوب منك ان تقسمها في ركعتين واربع ركعات وثلاث ركعات وصبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء .. وهذه الصلوات اصلا موجوده قبل ان ينزل القرآن .. فالأحاديث التي تروي ان جبريل علمها لمحمد هذه احاديث كاذبه (هذا من بغي العلم ) وانا لا انكر هذه الصلوات الخمسه .. ولكن اقول ليست مفروضه على المؤمن المسلم وليست هي المعنيه بقول الله عز وجل (الذين هم في صلاتهم خاشعون ) (والذين هم على صلوتهم يحافظون ) مثلا .. مثلا .. عندما يدعوكم الدكتور محمد شحرور الي محاضره وهي ليست فرض عليكم ولكن يريد ان يطرح فكره او شيئ مهم فمن سيفرض عليكم الاستجابه او الحضور.. ربما يكون هناك شخص يعرف ان الدكتور معه مواضيع مهمه لابد ان تسمعوها فينصح الناس فقط ولايفرض عليهم الحضور فيقول .. استجيبو لدكتور فأن معه امور مهمه تفيدكم .
    ولله عز وجل المثل الاعلى يقول (ان الله وملئكته يصلون على النبي ياايها الذين امنو ا صلو عليه وسلمو تسليما )
    والطريف في تفسير هذه الايه .. فلما لم يستطيعو فهمها ردوها الى الله (ان الله وملئكته يصلون على النبي ).. طيب .. خلاص صلى الله عليه وسلم .
    المعنى ان الله عز وجل يدعونا على التواصل مع النبي لأن الله وملئكته يتواصلون معه يقول الله عز وجل (ياايها الذين امنو ا استجيبو لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ) لأن الصلوه مع النبي هو ان النبي محمد يريد ان يبلغكم ماأنزل اليكم من ربكم .. امره الله عز وجل ان يتلو القرآن .. يتبع
     

  11. السلام عليكم وحمه الله وباركته
    انا اطلعت على مقاله الاخ طارق ولكن كلامه لم يقنعني على كيفيه اداء الصلاه نحنا كما تعودنا وعودنا عليه اجدادنا عن كيفيه الصلاه وتطبيقها واوقاتها الخمسه ………
    وياريت ياخويا الفاضل توضح لنا اكثر

  12. السلام عليكم
    ياأم يوسف مش عايز اعملك اي لخبطه اذا كنتي متريحه في الصلاه هذي فتقبل الله ولكن انا اتكلم عن الصلوه ليست هي المعنيه في القرآن بالصلوات الخمس.. ام بالنسبه لتعودنا وعودونا عليه اجدادنا فهذه ليست حجه لان كثيرا ماتقرين في القرآن ماوجدنا عليه ابآنا ولكن ابأئهم لايعقلون ولا يعلمون ولا يؤمنون …………. هذا بختصار
    يتبع ……. ولا يدري محمد مايفعل به ولا بكم ولا يعلم الغيب .. ولو كان يعلم الغيب لستكثر من الخير .. كما ان الله عز وجل وملئكته يصلون على المؤمنون ليخرجهم من الظلمات الى النور قال الله عز وجل ( او من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )
    ان قصه النبي محمد ومعاناته مع قومه وما اراده الله عز وجل ان نعرفه ونعلمه منها موجوده في القرآن كما قص علينا من قصص غيره من الانبياء .. فلا حاجه لنا لسيره النبي من خارج القرآن ولا روايات .. سمعت النبي.. ورأيت النبي.. وقال النبي.. وغيرها من الروايات والاحاديث .. ومن اصدق من الله عز وجل حديثا . (قل لعبادي الذين امنو يقيمو ا الصلوه ) هنا لم يطلب منك الله عز وجل الصلوه ولكن (اقامه الصلوه ) واقرب معنى للأقامه (الاصلاح ) (فوجد فيها جدارا يريد ان ينقض( فأقامه ) سوره الكهف….بمعنى مقارب اصلحه (فأقم وجهك ) المعنى المقارب اصلح وجهتك بمعنى .. قل يامحمد لعبادي الذين يرجونا لقائي ان يصلحو تواصلهم بربهم الله عز وجل .. كما ان اصلاح التواصل مع الله عز وجل يظهر في (الزكوه) والزكوه هي طبعك و معاملتك مع الاخرين صدق الله عز وجل اذ يقول (فلا تزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقى ) يعني الطبع يغلب التطبع .
    مامعنى ان يكون قول الله عز وجل (حافظو على الصلوات والصلوه الوسطى وقومو لله قانتين ) في وسط تشريعات والكلام عن الطلاق وعن توصيات من الله العظيم .. فالمعنى لابد ان يكون معنى واحد هو ان الله وملائكته يصلون عليكم ويصلون على النبي والنبي امره الله عز وجل بالصلوات عليكم (وصل عليهم ان صلوتك سكن لهم ) (واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلوه )والله عز وجل ينبهنا بالمحافظه على هذه الصلوات والصلوه الوسطى .. اي الصلوه التي تنجينا من المهانه وسوء الحساب يوم القيامه وهي المتمثله في التشريعات العادله والخيره سواء كانت في مصالحنا او ضد مصالحنا فهذه التشريعات هي العداله والخير من الله عز وجل .. هذه هي الصلوه الوسطى ..اما انت تقول الصلوه الوسطى هي الفجر .. هي العصر .. لا .. هي المغرب .. لا.. هي صلاه العشاء …لا …. هي صلاه الجنازه .. لا .. هي صلاه العيدين .. وفي مصحف عائشه مكتوب صلاه العصر ثم نسخت ..ياسلام ..راجع تفسير الصلاه الوسطى في التفاسير .. فأي تفكر وتدبر للقرآن هذا ..
    ان زمن النبي محمد .. ويكفيك ن تقول محمد .. فالله عز وجل يقول (الحمد لله ) وهذا محمد من الله .. يتواصل معه الله جل جلاله برسول يوحى اليه .. هذا هو النبي محمد .. ان معنى محمد اكبر من اصفه لكم ………….. يتبع

  13. يا أخ يعقوب ..
    أحيانا كثيره تنتابني أفكار مثل أفكارك هذه .. وخوصوصا إذا رأيت حال المصلين على مستوى ضيق أو واسع
    فتراهم يعيشون بشكل عام بشكل سيء وكذب وغش وتقاعس ولا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر .
    ولكن مع ذلك ليجب على المنطق أن يفرض نفسه ..
    فلو صدقنا أن كثرة التفكر والتدبر تورثك التقى والإيمان .. والانبياء ليسوا بحاجه إلى ملائكة ..
    إذن فكيف وصل القران للنبي..

  14. السلام عليكم ،،
    سوف اكتب لكم ..
    ب قلب سليم ،،

    ان مفهومنا الحالي لـ إقامة الصلاة :-

    الإلتزام و المداومه على اداء حركات جسديه محدده ب اوقات محدده مدى الحياة

    ولا تسقط عن شخص حتى لو تبقى على وفاته ثواني فقط.

    ويترتب عليها كفر و ايمان .. جنه و نار
    سعاده دنيويه او شقاء دنيوي، الخ الخ الخ

    بل انها عامود الدين ؟
    نعم هذا ما تعلمناه جميعا ،،،
    لكن السؤال هل فعلا هذه الصلاة التي يريدها الله منا؟؟
    وهل يريد منا ان نلتزم بهذه الحركات الجسديه مدى الحياة ؟
    هل يريد منا الاجتهاد و الأكثار من هذه الصلاة ؟
    في اعتقادي لا ،، و السبب بسيط ويشمل الجميع وهو:

    الحركات الجسديه تتعارض مع سنة الله التي اوجدها في جسم لانسان،والتي هي كلما تقدم وكبر الشخص بالعمر سيواجه مشقه و صعوبه اكثر ل اداء الحركات الجسديه / تصبح الصلاة اصعب و اصعب واصعب خلال تقدم الانسان بالعمر.
    و 80% من الناس تبداء معهم آلام الظهر و الركبه و هشاشة العظام في بداية الخمسين.. لو فرضنا ان متوسط عمر الانسان 70 سنه ،، يعني امامك 20 عام من العسر في اداء الصلاة الحركيه ،

    اكتفي بهذه الاسباب.
    و الله يريد لنا اليسر و لا يريد العسر

    (( يجب تجاوز مفهوم الصلاة الحركيه و تدبر القران للوصول الى مفهوم لا يتعارض مع سنن،الله في الكون ))

  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرات مقالك واعجبني كثيرا لما فيه من تفكير يماثل تفكيري كثيرا ولكني حتي الان لم اعرف كيفية الصلاة الواجب علينا نهجها غير التي تعودنا عليها اذا لم يكن الركوع هو الانحناء فما هو الركوع هل هو الجثو علي الركبتين ؟؟؟ في حين ان السجود معروف بمعناه هو وضع الجبهه علي الارض !!!
    وما الذي نقوله في هذه الصلاة هل هي قراءة القرأن فقط بما تيسر علينا ثم الدعاء بعدها ام ماذا ؟؟؟
    ايضا مواقيت الصلاة في حين هي ثلاث مواقيت كيف احددها بالساعه ؟؟ الصلاة الوحيدة الواضحه لي هي صلاة الفجر وقراءة القرأن حتي قبل شروق الشمس اعتقد بيكون علي مدي ساعة تقريبا .. هل الصلوات الاخري بنفس المدة الزمنية ؟؟؟
    احترت كثيرا في معاني لدلوك الشمس وغسق الليل .. لماذا لم يقل من دلوك الشمس ؟؟؟
    لدلوك الشمس اعتقد ان حرف اللام يدل علي نهاية المدة الزمنية للصلاة
    في حين قال الي غسق الليل اذن من اين البداية الثانيه ؟؟؟
    لا استطيع الادراك والاستيعاب للمعني المحدد لاوقات وكيفية الصلاة المفروض علينا اتباعها
    ارجو التوضيح جزاك الله خيرا

  16. يااخوان اذكرو الكلمة كما هي في القرءان الصلوة والزكوة كما وحاها ربنا إلى الرسول حتى تعرفو معناها واستعذو بالله من الشيطن الرجيم عند قرأت القرءان كما في سورة النحل اية98 فاذا قراءت القرءان فاستعذ بالله من الشيطن الرجيم بفتح الطاء في الشيطن وليس تعوذو اي قولو كما قالت إمرة عمران اعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم بضم الألف كما في سورة آل عمران ايه 36 فنقول اعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرءان و عند بداية كل سورة بسم الله الرحمن الرحيم وان شاء الله لمهتدون

  17. اكثرنا التقولات على ديننا حتى أصبح الأهتمام بالشكلات
    وحللنا وحرمنا حتى حرمنا التدخين وشرب الشمة ولا نحرم قتل النفس المحرمة
    بل وأصبحنا نأمر الناس بالبر لأهل الكتاب أنهم يهود ونصارى وننس أنفسنا أننا سنه وشيعة
    موضوع مختصر عن شعيره إيمانيه وهي الصلاة
    الصلاة أصبحت أكثر ما يثير جدلا عند قوم محمد ومن الأسلحه لدى الهامانات السنيه بأختراع أقاويل لمحمد كيف نصلي ولتكون كل الأقاويل صحيحة حتى لقتل الناس حتى يصلوا
    أيها الأخوة الصلاة ليست عبادة جديدة على محمد بل ولا على ابوناأبراهيم بل صلى كل الأنبيا والرسل كما علمهم الله فنحن نرى الطيور تصف في تاج جبل وقت الغداة العشي آية لداوود عليه السلام وهذا دليل دامغ لمن يشكك ان القرآن لم يبين لنا أوقات الصلاة
    أخترعت الأقاويل بهتانا وزور وقول شيطان رجيم من ترك الصلاه فقد كفر ويوميا والسنيين يأنبوا لهم الناس بهذه الفظه والغلظه حتى اجبروا الناس على الصلاة واصبحت كبيره على الناس لأنهم لا ياتهوها حب لله وطمع للجنه وذكر وتطمئن بها النفوس يؤدها طواعيه بل قسرا كي لا يكونوا كفار حسب ما يسمعون الذين أتخذوا كتاب الله مهجورا
    لأكن الله سبحانة يعلم ماذ سيفترون وليست القضية هي الصلاه وليس من صلى قد خرج من دائره النفاق والكفر فقط بالرغم أن الصلاه عبادة عظيمه نؤديها طواعيه وزياده في الأجر ليس أجبار والسواط على رؤوسنا
    (وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم إلا إنهم كفروا بالله ورسولة ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )
    يكشف الله زيف شاكلاتهم الظاهرة انهم يصلوا وهم في نفس الوقت قد كفروا بالله ورسولة فهناك صلاه مفلحين وهناك صلاة كافرين فكيف يغرر على الناس ان من صلى خرج من دائره الكفر وقد وصف اللهبعض الكفارالمنافقين انهم يصلوا فهذه الأقاويل غايه حتى وان نقضوا العهود وخانوا الأوطان وكانوا سبب انهيار سيول من الدماء بل يصلوا وسمعناهم بأذاننا ان التوره والأنجيل لا يصلحين وهن باطلات اي كفروا بالله ورسوله لم يؤمنوا بالكتب والرسل التي أنزلت من قبل للأكن لو شاءالله لهداهم ونحن لا نزكي أنفسنا
    تعالوا ننظر بعض الزيف حين يتهموا الله بالنقص ان القرآن لم يبين شكل الصلاه او عددها لاكن نحن نؤمن ان لو شاء الله مافعلوه وما أفترو
    (وإذا قيل لهم أسجدوا للرحمان قالوا وما الرحمان أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا)
    فحين نتدبر القرآن لاكما يقولوا الف حرف ولام حرف وميم حرف ثلاثين حسنه نحن نتدبر لنعمل ونتيقن في هذه الآيه نتذكر ان القرءن ليس بالهزل يكرر عباده علمها الله كل الرسل وبمعنى آخر ليس بالهزل ان يهتم بشكل بهلواني هندسي منزوع التقوى والخشوع وحب الله والطمع لرضاه كالضم والأسبال واللغو في القرآن بقول آمين في الصلاة وعدد الركعات والسهو و…الخ
    لاكن قالوا وما الرحمان لم يطلبوا كيف يسجدوا وكم يسجدوا عارفين كيف يسجدوا فكان سؤلهم وما الرحمان فلو كانت خطب السنيين ومحاظراتهم باسم الرحمن اي قرآن لسجدوا الناس من تلقاء انفسهم لا كن هجرنا القرآن وكتمنا آيات الله ونجبر ونأنب الناس على الصلاه وكيف ستكون صلاه يرضاها الله والسواط على راسك على حرف سرا كماهي صلاه الظهر والعصر
    اليس من العيب ان نثير جدلا كيف وصلتنا ومن علمنا شكل وعدد ركعات السجود(أحترام لللقرآن فقد بدلنا الجثو على الركب بالأنحنا تكبرا على الله)
    فنحن كحنفاء فوق كل السفاسف نقوم بالغداه والعشي ونتوضا كما في آيه الوضو ونقوم تاليين للقرآن ونخر ركعا سجدا ونبكي ويزيدنا ذكر الله(القرآن)خشوعا ونخر للأذقان سجدا كتاب موقوت من رحمته جعلها لنا أوقات خاليه من العمل قبل الأنتشار والضرب في الأرض بالغداة وبعد الانتشار والضرب في الأرض بالعشي كي تطمئن قلوبنا بذكرة لاكن فسرت كتاب موقتا عدد من الركعات في دقيقتين او ثلاث ومحافظين على الصلاه الوسطى حسب ما تلينا من قرآن يأمرنا بالمعروف وينهانا عن منكر وما حرم وما أمر
    حسب القرآن ولا أفرض رايي على أحد بل تذكره لمن يخشى لا أعلم كيف نصلي سرا وننحنر وكيف سيكون سجود بدون تلاه قرآن بدون جهر او مخافته
    (فمالهم لا يؤمنون وإذا قرا عليهم القرآن لا يسجدون)
    (إنما يؤمن بآيتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون) من الملاحظ في قوله تعالى وهم لا يستكبرون هو الانحنا الذي شرعناه تكبر على الله اي لا يتبعه سجود وركوع جاثيين على الركب
    (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين…….إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
    (قل آمنوا به او لا تؤمنوا به ان الذين آوتوا العلم من قبله إذ يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا)
    فمتى ياقوم محمد تدبروا القرآن وتلغوا الأنحنا وتكونوا كما كان محمد والذين معه سجدا ركعا
    قبل ان لا ينفع الندم(يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون خاشعه ابصارهم ترهقهم ذله وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون)
    فلماذا نسهى في صلاتنا ونحني كبرا على الله ونعجب بأنفسنا
    (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فأسجدوا لله وأعبدوا)
    فلو ترك قوم محمد عليه السلام الشاكلات واكملوا أعمالهم في النهار وذهبوا الى المساجدا بالغدوه والآصال يتلون الكتاب لصلوا كما يريد الله لهم ويرضى عنهم ولصلى المسافر وان طال السفر في المساجد فعندنا من يذهبوا يبيعوا القات في البكر وهم في المساجد ووقت العشي قد أتو سيصلوا في المساجد وحين يلتزم الناس كلهم فالمساجد في كل مكان ولكان حضورهم لهاتين الصلاتين كحضورهم لصلاه العيد وصلاه الجمعه ولتحسروا على ضياعهن كما يتحسروا اذا فاتتهم الجمعه او العيد شرع البشر ولأحسوا بحلاه العباده ولأجتمعوا يوميا لا تلهيهم تجاره ولا بيع ولتذكروا بمرور الزمن يوميا حين تطلع الشمس وحين تغرب الشمس الى الغسق حين يدبر الليل لائل أحدى الكبر لمن شا ان يتقدم أو يتأخر ويكون لهاتين العبادتي قيمتها وطبعها السامي والمحافظه عليهما كتاب موقوتا لنذكر الله كثيرا مطمئنين
    فحين اافكر وقت الظهيره ويرف الآذن لصلاه الظهر والناس في أوج أعمالهم فاقول لا يستجيبوا وأذا أستجابوا فهي صلاه سريه ليس فيها ذكر (قرآن) هل الله ظلم عباده بهذا الوقت ام التقصير في الناس فأنا لا أحكم بهتانا بل أرجع إلى القرآن فلو كانت كصلاة يوم الجمعة لحظروها فلماذا لا نجعلها يوميا جمعه ركعتين فلماذا تبدلت يوما الى اربع ركعات سريه اليس هذا شرع العباد
    أذن فالعشي والغداة لذكر الله لأكبر(الصلاة)التي صلاها محمد عليه السلام مع قومه من تلاوه وقيام وركع سجد بكره وأصيلا حتى مما كان الكفار يروهم في هاذين الوقتين وتغلي نفوسهم(وقالوا أساطير الأولين أكتتبها فهي تملى عليه بكره وأصيلا)
    فأخرجوا من صمتكم وقولوا الحق ولا ينفعنا الا الحق قبل أن يلعن بعظنا بعض فهل أيقنتوا ان القرآن مافرط من شي وكيف نصلي

اترك تعليقاً