تأويل بعض السور – سوسن المصري

تأويل بعض السور – سوسن المصري

جميع الآراء الواردة في هذا الموضوع تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون متوافقة مع آراء الدكتور محمد شحرور وأفكاره

إن قصة ذي القرنين مختلفة عن جميع القصص القرآني، وهي أكثرها غموضاً على الإطلاق. ويكفي في ذلك أنهم اختلفوا في شخصيته على عشرة أقوال وعلى سبب تسميته على أحد عشر قولاً.. كما اختلفوا في ثمانية عشر لفظاً ورد في القصة رغم قصرها الشديد. وبقيت القصة إلى اليوم لغزاً محيراً عند العلماء. إذ وجدوا ان عبارات مثل {اتبع سببا}، {ساوي بين الصدفين}، {وجدها تغرب في عين حمئة} ولا أدري لماذا لم يتأمل المفسرون بقول الإمام علي (كل البشر ولد آدم إلا يأجوج ومأجوج) إذ تكفي هذه العبارات بمفردها على التيقن من أن الرحلة كانت لخلق ليسوا من ولد آدم وبالتالي فإنها ليست رحلة أرضية. وانما هي رحله عبر الابعاد العشرة حسب رأيَ.

لقد قال الدكتور الفاضل محمد شحرور في تاؤيل الأية التالية من سورة الحج

{يا أيها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنقر في الارحام ما نشاْء}

لنقف قليلا عند المضغه المخلقه وغير المخلقه ان المخلقه ضمن تصميم رب العالمين (design) وغير المخلقه ليست ضمن التصميم، وانا اوافقه الرأي واحب ان أضيف تاؤيلي الخاص إن صح إن شاء الله .

ضمن التصميم كان البشر الانسان الاول الذي كان DNA و RNA منظمين لديه ضمن المضغه المخلقه، أما من المضغة الغير مخلقه فكان يأجوج ومأجوج أي ال DNA و RNA غير منظمين عندهم . فالبشر يحتاج تسعتة اشهر في رحم الام حتى تولد والبشر يأكولون ويشبعون، أما يأجوج ومأجوج ف والله اعلم انهم يختلفون عنا في الوقت الذي يحتاجونه في الارحام حتى يولدوا، ويأكلون ولا يشبعون واشكالنا نحن البشر مصممه بشكل متناسق أما هم فأشكالهم عجيبه كم قال سيدنا علي “ينام احدهم على أذنه ويلتحف بالأخرى” وهذه تشوهات جينيه بسبب اختلاف ال DNA و RNA .

لقد انفصلت المضغه المخلقة والغير مخلقة عن بعضهما في بعد من ابعاد الزمن العشرة فهم في بعد ونحن في بعد، لاني اعتقد ان ترتييب الأيه في خلق الناس كانت مرتبه حسب الابعاد الزمنيه العشرة فعندما حدث ال big bang (الانفجار الكوني العظيم) بدأت معه كل القوانين الناظمه ل هذا الكون ومن بينها خلق الانسان وبدأت مراحله من مأء ثم من تراب ثم من طين لازب ثم من صلصال كالفخار ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه مخلقه وغير مخلقه ليقر في الارحام ما يشاء واذا نظرنا ل بداية الانفجار عندما كانت الارض ملتهبة وعندما تكون الغلاف الغازي وبردت الارض وبدأت اول خليه حيه بالتكون كان الانسان واخد ابعاد مختلفه حتى وصل الى البعد الثالث فنفخ الله من روحه في البشر فاصبح انسان عاقل ولم ينفخ في غيره من المخلوقات فكان يأجوج ومأجوج الغير عاقل (الروح هي العلم والمعرفة).

لقد تنقل ذي القرنين بين ابعاد الزمن العشرة وكان سفره بين بعد سابق لنا نحن البشر وبعد لاحق لنا زمنيا وليست رحله فضائيه ولا ارضيه لنرى كيف تنقل .

سورة الكهف {حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترى} اي مطلع الشمس بداية تكون نجم الشمس، كانت الشمس موجودة، وكانت الارض من غير غلاف غازي فهذا القوم لم يكن لهم سترا من الشمس بسبب عدم تكون غلاف غازي للارض فلم يتخذ ذي القرنين في حقهم اي شيء (هؤلاء القوم هم البشر قبل الانسان الاول وهم نحن قبل نفخ الروح ) اي اقصد ان جمع الاقوام عند مطلع الشمس وعند مغرب الشمس هم نحن الانسان ولكن بابعاده الزمنيه المختلفه، فمطلع الشمس بداية وجودنا ك بشر وبين السدين نحن في مرحلة نفخ الروح وتكون اللغه البدائيه وعند مغرب الشمس نحن بعد ما مضى فينا الزمن ونحن مكلفون وشارفة نهايتنا واقتراب ساعتنا.

لنرى عندما قال تعالى {حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة …..}….. ماذا تعني عين حمئة ؟

العين في اللغة لها سبعين معنى.. لكن الأصل اللغوي لها هو: الشيء المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة الماء المتدفق ذاتياً من الأرض عينا.

لنقاطع هذه الايه مع اية {اذا الشمس كورة} ونلاحظ التشابه تكور الشمس في رأيَ هو ما يسمى الثقب الاسود اي بدأت تجذب نفسها بسبب زيادة كتلتها وهذا ما يسما موت النجمه فعندما تتحول شمسنا الى ثقب اسود وكأنها تغرب في عين حمئه هذا الوصف يطابق وصف النجم عندما تزيد كتلته ويجذب نفسه، ماذا يحدث في النجوم من حوله ؟… سوف تنكدر النجوم بسبب تحول شمسنا الى ثقب اسود وتبداء النجزم المجاوره بالانجذاب نحوه .

هذه من علامات الساعه الكبرى، لقد سافر ذي القرنين عبر الزمن لاحقا ورأنا قبل قيام سعتنا واخذ القرار بي حقنا عندما قلنا له اما ان تعذب واما ان تتخذ فينا حسنا فرد علينا قائلا اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذاب نكرا وام من امن وعمل عمل صالح فله جزاء الحسنا وسنقول له من امرنا يسرى.

أتسائل ؟ أليس هؤلاء القوم نحن المكلفون ولنا جنه ونار !!!!

لنرى عندما وصل بين السدين اي في مرحله زمنيه متوسطه بين البشر وبين نهاية مألنا عندما كان الانسان في بداية نشأة الكلام اي عندما كنا لا نكاد نفهم قولا” قلنا له يا ذي القرنين ان يأجوج م مأجوجو مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال اعينوني بقوه اجعل بينكم وبينهم ردما اي قام بتصحيح اللغه وقال لهم ردما وليس سدا لان الردم غير السد، لقد كان يأجوج ومأجوج يقومون بالافساد في الارض عندما يعبرون من بعدهم الى بعدنا فقام ذي القرنين بطلب معاونتهم بان يأتوه بي زبر الحديد حتى يساوي بين الصدفين ثم ينفخ على الحديد حتى اذا جعله نار اذاب به ذرات النحاس اي قال أتوني افرغ عليه قطرا .

لقد صنع مغناطيسا ضخم من الحديد والنحاس ووضعه بين القناه التي يعبر منها يأجوج ومأجوج الى الارض، فما استطاعوا ان يظهروه اي يخترقو مجاله المغناطيسي وما استطاعوا له نقبا.

ثم قال لهم هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء .

و من ذالك الوقت وهم يحاولوان يعبروا الينا ولاكن لايستطيعون بسبب قوة المجال المغناطيسي ولاكن عندما يشاء رب العالمين سوف يجعله دكاء وهذه المشيئه اخبرنا الله عنها عندما تفتح يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون وهذا قبل قيام الساعه وهذه ايضا من علامات الساعه الكبرى

واول ما يخرج من هذه القناه حيواناتهم المشوهة جينيا وهي الدابه التي تخرج في اخر الزمان وتختم الناس مؤمن وكافر اي من الناس عند رؤيتها من يؤمن بالله ومنهم من يكفر والعلم عند الله، وهذا اجتهاد لا اكثر ولا اقل .

ملاحظة: الزمن شيء نسبي يخص الانسان ولم يهبط علينا من السناء وعندما تحدث الله ن الزمن قال الف سنه من ما تعدون اي الزمن يخص الانسان ولاكن الله مالك الزمان والمكان قال تعالى: {انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون} – اي عندما قدر الله ان يكون الكون كان وانتهى بل نسبه ل رب العالمين لذلك هو مالك الزمان ولكن مشيئته اخذت مليارت السنين .

لذلك اهتديت الى الحقيقه ان ذي القرنين تنقل عبر الزمن

و يسألونك عن ذي القرنين …الفعل يسألونك بصيغة المضارع اي سألوا وما زالو يسألون اي في كل تاريخ الديانات كان مذكور عنه بالأثر وهو انسان علمه الله من علمه فشاء ما كان وسبب تسميته ذي القرنين لانه قرن الزمان سابقا ولاحقا

(2) تعليقات
  1. يقول الله عزوجل في محكم كتابه وفي سورة الكهف
    ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ﴿83﴾ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴿84﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿85﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿86﴾ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ﴿87﴾ وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿88﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿89﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿90﴾ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿91﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿92﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿93﴾ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿94﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴿95﴾ آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿96﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿97﴾ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿98﴾ صدق الله العظيم…

    يرى ابن عباس رضي الله عنه أن ذي القرنين من قبائل حمير وهو الصعب بن ذي مراثد الذي مكنه الله في الأرض وآتاه من كل شيء سببا فبلغ قرني الشمس ورأس الأرض وبنى الردم لقوم يأجوج ومأجوج
    .

    إن مادفعني للكتابة عن موضوع ذو القرنين وياجوج وماجوج هو أني وجدت حقائق علمية تؤيد نظرية أن مملكة سبأ الأولى كانت ممتدة من آسيا حتى أفريقيا جنوباً ومن امريكا الشماليه حتى أمريكا الجنوبيه ، وكانت كل تلك الدول تعظم الشمس وهناك طقوس خاصه لعبادة الشمس والسجود لها ، وقد وجدت نقوش غريبة تتحدث عن السجود للشمس في كلاً من قارة أمريكا الشمالية وقارة أمريكا الجنوبية ونفس الكتابه والنقوش المستخدمة هناك هي نفسها التي وجدت في معبد آله القمر في مدينة مآرب في اليمن بل على العكس تعكس النقوش التي وجدت في معبد مأرب مدى تقدم الحضارة التي كانت سائده في تلك الفترة ، وهذا الأكتشاف آثار فضولي كثيراً ودل بما لايدع مجال للشك بأن السبئيين كانوا في تواصل حضاري مع السكان في مناطق أمريكا الشمالية والجنوبيه ، وهذا ماجعلني أفكر بأن ذو القرنين وهو أحد ملوك سبا وصل بالتأكيد إلى أمريكا الشماليه والجنوبية في رحلته بسهوله باستخدام البحر أو ربما كانت هناك أنفاق تربط بين أفريقيا وأمريكا الجنوبيه مرورا تحت المحيط الأطلسي ولعل معظمكم سيقول بأن هذا جنون ولكن هناك مؤشرات كثيره تتحدث عن هذا الموضوع سأذكرها لاحقاً

     

     

    ..

     
    المهم بدأت أبحث عن ثلاث أماكن ذكرها القرآن الوهي

     

     
    :-

    مكان وجود العين الحمئه


     

    أقراء هنا ماذا قال عن الملك الذي بنى الردم بدلا عن السدين الذين لم يكونا مجديين مادياً وكذا صعوبة التنقل بين طرفي النهر بوجود السدين

     

     
    .
    http://www.travelchinatour.com/sichu…-system-1.html

    وهنا يمكنكم قراء الموضوع بتفصيل أكثير عن التقنيه الجديده أترك لكم هذه الحقائق وأتمنى أن تكون قد لبت جزء بسيط مما يدور في أذهانكم

     

     
    ..

    والسلام عليكم

     

  2. انا مع قولك بان رحلة ذو القرنيين كانت فضائية ، سماوية اي خارج الارض ، وتسميته بذلك لانه عاصر وشاهد زمانين مختلفين لنقل انهما الحاضر والمستقبل ، وان ياجوج وماجوج ليس من جنس البشر ولعلهما من جنس الاشعة والموجات الضارة ، واغلب الضن بان ذو القرنين ليس هو أيضا من جنس البشر ، ولعله من جنس الغازات النافعة، مثل الاكسجين ؟!

اترك تعليقاً